قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن ادارة ما تسمى "عيادة سجن الرملة" تواصل إهمال الحالة الصحية الصعبة والخطيرة للأسيرين المريضين يوسف نواجعة وياسر ربايعة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي الثلاثاء، أن الأسير نواجعة (52 عامًا) من مدينة يطا بالخليل، أصبح غير قادر على الحركة والمشي بمساعدة العكازات، ويعتمد في تنقله على الكرسي المتحرك، ويعاني من مرض الصرع ومن ضعف في عضلة القلب ومن إصابة سابقة بمنطقة الحوض، كما يعاني من صعوبة في الوقوف وتراجع في حالته الصحية.
ولفتت إلى تفاقم الوضع الصحي للأسير المريض ياسر ربايعة (44 عاما) من محافظة بيت لحم، بسبب معاناته من سرطان الأمعاء ومن وجود كيس جراثيم فوق الكبد، في وقت لا يتلقى فيه العلاجات اللازمة لحالته الصعبة.
وبينت أن الأسير ربايعة- المحكوم بالسجن المؤبد وعشر سنوات والمعتقل منذ عام 2001- كان خضع لجلسات العلاج الكيماوي في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، كما أجريت له عملية جراحية في العام 2007 وخلالها تم استئصال جزء من الكبد.
في السياق نفسه، أفادت الهيئة بتفاقم الحالة الصحية للأسير إياد حريبات من دورا في الخليل، في ظل عدم تقديم العلاجات اللازمة لحالته الصحية التي تزداد سوءًا يومًا بعد آخر.
وأكدت أن عدد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى "سجن الرملة" حاليا يبلغ 17 أسيرًا، يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة، من انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات.
ر ب/ أ ج