Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

اسْتِياء"إسرائيلي" من تحرك النواب العرب ضد "قانون القومية" دولياً

418-661x365.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - فلسطين المحتلة

أثارت نية نواب من "القائمة العربية المشتركة" في ما يسمى بــ"الكنيست الإسرائيلي" التحرك مع "السلطة الفلسطينية" في الأمم المتحدة ضد قانون (القومية اليهودية) واستصدار قرار إدانه شجب، ردود فعل واسْتِياء على الحلبتين السياسية والحزبية في كيان الاحتلال .

ووفقاً لموقع "كان الإسرائيلي" سيعمل سفير (الكيان) لدى المنظمة الدولية "داني دانون" والمندوبة الامريكية "نيكي هيلي" على اجهاض هذا التحرك.

وعقبت مصادر مقربة من رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قائلة في إشارة الى - نواب القائمة العربية المشتركة - "ظهرت نبائثهم ولم تخف خبائثهم".

وأضافت المصادر أنه يتعين على رئيسي "حزب العمل" افي غباي و"هناك مستقبل" يائير لبيد أن يشرحا للجمهور سبب تأييدهما للفلسطينيين والنواب العرب، وموقفهما المعارض لقانون القومية الذي يحافظ على "إسرائيل" دولة يهودية.

بدورها قالت رئيسة المعارضة "تسيبي ليفني" إنها ستقف ضد محاولة النواب العرب في مساعيهم للنيل من "إسرائيل" وشجبها في الأمم المتحدة.

وكانت قالت القناة العبرية الثانية، قد قالت إن أعضاء الكنيست العرب، يسعون إلى تقديم مشروع قرار لإدانة "إسرائيل" في الأمم المتحدة الشهر المقبل، قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.

وذكرت القناة الثانية أن عدداً من الدبلوماسيين "الإسرائيليين" تلقوا معلومات بأن نواباً عرباً في الكنيست من بينهم عايدة توما سليمان ويوسف جبارين، التقيا مؤخراً مسؤولين رفيعي المستوى في المنظمة الدولية، وعرضوا عليهم قانون “القومية” الذي وصفوه بأنه "يذكّر بقوانين نظام الأبارتهايد".

وطلب رئيس لجنة الشؤون الداخلية في الكنيست، يوآف كيش (الليكود)، من عضو الكنيست ميكي زوهار، رئيس لجنة الكنيست، بتعديل قواعد الأخلاق حتى يتسنى معاقبة أي عضو من أعضاء الكنيست يتصرف أو يتعاون في الساحة الدولية في المستقبل ضد "إسرائيل".

كما طالب وزير السياحة في كيان العدو ياريف ليفين الإثنين، بملاحقة النواب العرب في الكنيست بتهمة “الخيانة”...

ويعترف قانون القومية الذي أقره "الكنيست" في تموز الماضي، بيهودية الدولة، وينص على أن "الحق في ممارسة تقرير المصير في الدولة "الإسرائيلية"، هو حصري للشعب اليهودي".

وينص أيضاً على “خفض مستوى اللغة العربية من لغة رسمية إلى لغة ذات (وضع خاص)”.