قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري ،إن "قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 20 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة لإكمال الضم والتهويد، جزء من "صفقة القرن" المرفوضة والخطيرة التي وضعت إسرائيل أهم بنودها وملامحها وتم تبنيها أمريكياً".
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت، "هذه المشاريع الاستيطانية تهدف لفرض وقائع على الأرض لمحاولة أن تصبح حقائق".
وأشار: إلى أن هذه القرارات الإسرائيلية "ترجمة لقرار الولايات المتحدة باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ضمن "صفقة القرن" التي تشطب حق العودة، وتعطي شرعية الاستيطان في الضفة الغربية، وتعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال."
وشدد الخضري، على أن ما تقوم به "إسرائيل" مدعومة أمريكيا بشكل كامل، هو رسم خارطة على الأرض، تمنع إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد: أن المطلوب وحدة وطنية فلسطينية وشراكة حقيقية لمواجهة كل التحديات، مدعومة عربياً ودولياً في مواجهة كل هذه المخططات الرامية الى تمزيق الحق الفلسطيني.
وبين أن هذه الإجراءات تتجاوز كل القرارات الدولية سواء في مجلس الامن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة التي رفضت الاستيطان والجدار والاحتلال للأراضي الفلسطينية واعترفت بالدولة الفلسطينية.
وقال الخضري، إن "الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني سواء في القدس بالاستيطان والتهويد، والمسجد الاقصى بالاقتحامات والإغلاقات المتكررة والضم، والضفة الغربية بالاستيطان وجدار الفصل العنصري والحواجز وعزل المدن والمخيمات عن بعضها والاعتقالات وهجمات المستوطنين شبه اليومية، إلى جانب غزة التي تعاني الحصار والإغلاق وعمليات القصف والقتل، والعزل الكامل للقدس عن الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع اي إمكانية تواصل مباشر".
وشدد الخضري، على أن الحق الفلسطيني الثابت في العيش حياة حرة كريمة بأمن وأمان في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، دون استيطان وتهويد وجدار وحصار ومعتقلين ولاجئين، باعتبار ذلك حق ثابت.