أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن المباحثات التي تجري الفصائل الفلسطينية مع المسؤولين المصريين؛ بشأن "التهدئة" مع الاحتلال «الإسرائيلي»، هي استكمالًا لـ «اتفاق القاهرة» الذي أبرم في أعقاب عدوان 2014، وليس اتفاقًا جديدًا.
وقال البطش لـ موقع« فضائية فلسطين اليوم » أن "وفود الفصائل تواصل لقاءاتها لمناقشة ملفات مهمّة، أبرزها تثبيت «التهدئة»، إلى جانب بحث المقترحات المقدمة من مصر والأمم المتحدة، الخاصة برفع الحصار عن قطاع غزة ".
وبشأن ملف المصالحة الوطنية، أوضح القيادي بـ «الجهاد» أن غياب وفد حركة فتح حاله دون مناقشة مسألة الانقسام، والقضايا المشتركة كرفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة.
وأشار البطش إلى أن وفد قيادة «الجهاد الإسلامي» ناقش مع وكيل المخابرات المصرية؛ أزمة وكالة الغوث (أونروا)، والموظفين المعتصمين بداخلها بالإضافة إلى معاناة المسافرين الفلسطينيين،عبر معبر رفح البري.
وشدّد على أن قيادة حركته "ستواصل مساعيها لضمان تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني وعدم إذلاله، عبر توفير معابر حرّة مع العالم الخارجي (ميناء، ممر مائي، مطار)"، لافتاً إلى أن المصريين أبدوا موقفًا إيجابيًا وأكدوا أنهم يسعون مع كل الأطراف الدولية والعربية والمانحين لضمان التطبيق وتوفير كل ما يلزم لحل هذه القضايا.
وأشار القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن مشاورات الفصائل مع الجانب المصري، ستستمر حتى يوم الأحد القادم.
ووصل للعاصمة المصرية، وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة نائب الأمين العام الأستاذ زياد النخّالة، إلى جانب وفود من الفصائل الفلسطينية «حركة حماس، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، جبهة النضال الشعبي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة،حركة الأحرار، لجان المقاومة الشعبية».
يذكر أن وفد حركة فتح تغيب عن حضور اجتماعات الفصائل بالعاصمة المصرية القاهرة، كما الحركة تعترض على اتصالات «التهدئة» مع الاحتلال «الإسرائيلي»؛ وترفض الالتزام بالنتائج.