أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، صباح اليوم الجمعة، عن انتهاء الاستعدادات والتجهيزات لبدء تفويج حجاج بيت الله الحرام من المحافظات الشمالية والجنوبية وفلسطينيي الشتات إلى صعيد عرفات يوم الحج الأكبر.
وقال أبو الرب في لقاء مع الصحفيين في مكة المكرمة: "إن كافة الخطط التي تتعامل مع وصول الحجيج إلى جبل عرفات تم الانتهاء منها، ولم يتبق لدينا إلا لحظة الانطلاق في ليلة التاسع من ذي الحجة".
وأوضح أنه تم الترتيب مع الأخوة المعنيين في المملكة العربية السعودية ومع متعهد الحافلات، لنقل حجاجنا إلى منطقة صعيد عرفات، مشيرا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار ضرورة تواجد الحجاج في أقرب منطقة تصل إليها الحافلات في جبل عرفات، بمعنى أن لا يمشي الحاج من الحافلة إلى مكان إقامته على جبل عرفات مسافة طويلة سواء في الذهاب أو في الإياب.
وأكد أنه تم وضع خطة هذا العام أن تكون الحافلات على جبل عرفات في المناطق الشرعية، بمعنى لو غادر الحاج خيمته وتوجه إلى الحافلات في وقت مبكر ومكث في الحافلة سيكون أيضاً هو على جبل عرفات، مضيفاً أخذنا في الاعتبار أمور جديدة العام الحالي من أجل التيسير على حجاج بيت الله الحرام في موضوع عرفات.
وفيما يتعلق بمشعر منى، أشار أبو الرب، إلى أنه تم اتخاذ العديد من الخطط، التي تؤمن مكوث الحاج في منى بطريقة مريحة في وقت يستطيع أن يحقق فيه النسك المطلوبة الشرعية.
وبالنسبة لآلية العودة إلى أرض الوطن، كشف وكيل الأوقاف عن أنه تم إعداد خطط لتفويج الحجاج إلى أرض الوطن بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً أن كل ذلك يصب في مصلحة الحاج والتيسير عليه.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ يوسف إدعيس، بحث مع الطواقم الإدارية والإرشادية والوعاظ المرافقة للحجيج في مكة المكرمة، الخطط التفصيلية التي يتم القيام بها أثناء فترة مكوثهم في المشاعر المقدسة، سواء في جبل عرفات أو في مشعر منى.