قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الألياف الغذائية مهمة للأطفال المصابين بالداء البطني بصفة خاصة، فغالبا ما تحتوي الأطعمة المخصصة لهم الخالية من الغلوتين على القليل من الألياف الغذائية المهمة للجهاز الهضمي.
وأوضحت أن المصادر الغنية بالألياف الغذائية والخالية من الغلوتين تتمثل في الأرز والخضروات والفواكه والمكسرات وحبوب الكينوا.
والداء البطني المعروف أيضا باسم مرض حساسية القمح أو "الداء الزلاقي" أو "السيلياك" هو مرض مناعي ذاتي يُصيب الأمعاء الدقيقة بسبب عدم القدرة على تحمل البروتين المعروف باسم "الغلوتين"، الذي يوجد في القمح والشعير.
وتتمثل أعراض هذا المرض في آلام البطن والانتفاخ والإسهال ونقص الوزن. ولتجنب هذه المتاعب يتعين على الطفل المصاب الاستغناء عن الأطعمة المحتوية على الغلوتين بشكل صارم.
والألياف الغذائية هي من المكونات الغذائية الموجودة في النبات، وتنتمي لعائلة الكربوهيدرات. وتعتبر الفاصولياء الحمراء والفول من أعلى الأطعمة احتواء على الألياف، وكذلك الشوفان والبازلاء والشعير والمكسرات.
وتساعد الألياف في تجنب الإمساك والتخلص من الفضلات، وتساعد في تخفيف الوزن حيث تعطي الشخص الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما أنها تحد من امتصاص الدهون وتساعد على طرحها مع الفضلات.
وتفيد الألياف مرضى السكري حيث تخفف امتصاص السكر في الأمعاء، أي تجعل امتصاص الغلوكوز بشكل تدريجي للدم، مما يرفع مستوى السكر تدريجيا ويجعله مفيدا لهم.