قال النائب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، إن قطاع غزة ينهار في ظل استمرار الحصار "الإسرائيلي" وتشديده مؤخراً، واستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم 33 على التوالي ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء ومئات السلع الإنسانية الأساسية.
وشدد الخضري في تصريح صحفي، اليوم الأحد، على أن الحصار يمثل عقوبة جماعية "إسرائيلية" تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، وهو مُخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف: "غزة تنهار اقتصادياً، ولا يمكن وصف الحالة في كل القطاعات الحيوية والإنسانية لصعوبتها في ظل هذا الحصار الخطير الذي يضرب كل أسس ومقومات الاقتصاد الفلسطيني في غزة، واستحالة الحصول على الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وعلاج وحرية التنقل بالشكل الذي يحتاجه مليوني فلسطيني محاصرين وتعرضوا لثلاثة حروب خطيرة ومُدمرة”.
وذكر أن أكثر من ٩٠٪ من مصانع غزة أغلقت أبوابها، وسرحت عمالها، بسبب منع الاحتلال إدخال المواد الخام اللازمة للصناعة بنسبة ١٠٠٪ ضمن خطة “خنق غزة” التي يطبقها الاحتلال.
وبين أن معدلات البطالة بين الشباب تجاوزت الـ٦٠٪ في غزة وهي الأعلى عالميا، فيما نسبة الفقر تزيد عن 80%.
وأشار الخضري، الى أن المجتمع الدولي مُطالب بتدخل عاجل لإنقاذ الوضع المنهار في غزة، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار بشكل عاجل وفتح كافة المعابر التجارية والسماح بحرية حركة الأفراد والبضائع دون قوائم ممنوعات، وتدشين ميناء بحري يربط غزة بالعالم، إضافة للمر الآمن بين غزة والضفة، وهي محددات رفع الحصار عن غزة.