أدانت الفصائل الفلسطينية استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعاً للمقاومة شمال قطاع غزة، والذي أدي لاستشهاد القسامين أحمد مرجان وعبد الحافظ السيلاوي.
وحملت الفصائل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا القصف وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تنظر بخطورة بالغة إلى تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعاً لكتائب القسام شمال قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الحركة إذ تنعى هؤلاء الشهداء الأبطال لتحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعات كل هذا التصعيد.
وشدد برهوم على أن المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن، وأنها قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، على أن استهداف الاحتلال موقع للمقاومة هو امعان في الاستخفاف في الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل موقع "فضائية فلسطين اليوم"، إن قصف الاحتلال هو جريمة تكشف هشاشة العروض المطروحة.
واحتسبت الحركة عند الله تعالى الشهداء الابرار الذين ارتقوا جراء القصف "الاسرائيلي" الغادر على موقع للمقاومة أثناء التدريب.