نظمت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وقفةً تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، احتجاجا على سياسية السلطة المتمثلة بقطع رواتب الأسرى والمحررين في قطاع غزة.
وخلال وقفة احتجاج، اليوم الاثنين، غربي مدينة غزة، شارك العشرات من النشطاء وكوادر العمل النسائي، في الخيمة التضامنية مع الأسرى، منددين باستمرار السلطة فرض إجراءاتها العقابية وقطع رواتب أسرى القطاع.
الوقفة التضامنية مع الأسرى جاءت بالتزامن مع اختتام دائرة العمل النسائي صباح اليوم، لمخيماتها الصيفية والتي أطلقتها بعنوان "حرائر العودة" واستهدف ١٠٠٠فتاة خريجة من كافة محافظات قطاع غزة.
من جانبها، قالت اسلام حلس ممثلة عن دائرة العمل النسائي "إن اجراءات قطع رواتب الأسرى التي أقدم على تنفيذها رئيس السلطة محمود عباس هي سياسة مخالفة للأعراف القانونية والأخلاق الوطنية، وتنكراً لنضالات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وشددت حلس على أن قرار قطع الرواتب إجراء عقابي خطير ينتهك أبسط مبادئ حقوق الإنسان، فضلاً على انه يمس بحقوق ومخصصات الأسرى وعائلاتهم، لافته "أن استمرار استهداف هذه الشريحة هو استهانة بتضحياتهم والتي دفعوا فيها من أعمارهم وشبابهم لأجل الوطن".
وطالبت حلس السلطة بتحييد قضية الأسرى عن كافة السجالات السياسية والوقوف عند مسؤولياتها التاريخية والوطنية، داعيه في الوقت ذاته جماهير شعبنا بالاستمرار في المشاركة بالفعاليات التضامنية والوقوف إلى جانب الاسرى وذويهم حتى نيل حقوقهم كاملة.
وأقدمت السلطة الفلسطينية على قطع مخصصات عشرات الاسرى والمحررين من قطاع غزة ؛ جلهم من الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار"، تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2011.