يعتقد الأطباء بأن اتخاذ الاحتياطات الصحيحة يمكن أن يجعل معظم المصابين بالربو يعيشون حياة نشطة دون منغصات، وقد لخصها بعض الخبراء في سبع طرق، كالتالي:
تأكد دائما من وجود جهاز استنشاق للطوارئ في المتناول؛ فمع أن نوبات الربو تقتل ثلاثة أشخاص كل يوم في بريطانيا، فإن ثلث هذه الوفيات يمكن الوقاية منها، حيث يمكن التحكم في أعراض الربو بجهاز الاستنشاق والأدوية الفموية، لكن في حالة النوبات الشديدة ينصح بوجود جهاز في المتناول.
تعرف على المسببات الشائعة؛ فكل شخص يعاني من الربو لديه محفزات بيئية معينة تجعله عرضة للنوبة، ولذا عليك أن تدون الأشياء التي يمكن أن تجعل أعراضك أسوأ، وتضع إستراتيجيات لتجنبها. ومن المسببات الشائعة العفن ودخان التبغ وتلوث الهواء.
راقب وزنك؛ فقد وجدت العديد من الدراسات أن السمنة قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، ويمكن أن تؤدي إلى بداية ظهور المرض.
حافظ على نظافة منزلك. إن نفض الأتربة وكنس الغرف بالمكنسة الكهربائية مرتين في الأسبوع، مع ارتداء قناع مرشح، واستخدام مرشحات الهواء عالية الكفاءة للحفاظ على نظافة الهواء في الأماكن المغلقة، وغسل أغطية السرير أسبوعيا؛ يمكن أن تؤدي إلى تحسن الأعراض، كما يمكن أن يؤدي استخدام الأغطية المضادة لعث الغبار على المراتب والوسائد إلى تقليل الاتصال بالمخلفات المجهرية الموجودة في الغبار، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث النوبة.
تجنب الحيوانات الأليفة؛ فبعض مرضى الربو شديدي الحساسية للبروتينات الموجودة في رقاقات جلد الحيوانات، التي يمكن أن تجعل الجهاز المناعي يبالغ في رد الفعل ويثير النوبة. وإذا كنت لا تزال ترغب في الاحتفاظ بحيوان أليف فتنظيفه وغسله بشكل متكرر يمكن أن يساعد في تقليل احتال حدوث رد فعل.
تمارين التنفس. تشير إحدى الأبحاث إلى أن اتباع برنامج تدريبات تنفس منتظم يمكن أن يحسن نوعية الحياة، ويقلل الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق. لكن هذه علاجات تكميلية ينبغي استخدامها بجانب الدواء وليست بديلة.
ممارسة الرياضة باعتدال؛ فالرياضة غالبا جيدة للمصابين بالربو لأنها تحسن كفاءة الرئتين وتعزز جهاز المناعة. لكن إن لم تكن قد مارست الرياضة لفترة أو كنت تعاني من نوبات متكررة، فالأفضل التقيد بتمارين هوائية معتدلة، مثل المشي أو اليوغا أو السباحة.