استنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي متضامنين أجانب بعد السيطرة على سفينة "حرية" (السفينة الثانية في أسطول الحرية 2018) خلال رحلتها تجاه قطاع غزة.
وأكد الخضري في تصريح اليوم السبت، أن السفينة التضامنية تأتي استنكاراً ورفضاً للحصار "الإسرائيلي" الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي والذي يعد عقوبة جماعية ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وقال: " الاعتداء على المتضامنين عملية قرصنة بحرية، لأنهم أبحروا من موانئهم بطريقة قانونية للوصول لغزة المحاصرة والمحتلة والتي يدعي الاحتلال انه انسحب منها ويسوق هذا على العالم لكنه يمارس الاحتلال بكل تفاصيله".
وأشار: إلى أن التضامن الدولي مع غزة سواء الشعبي أو البرلماني أو المؤسساتي أو الحكومي يجب أن يتصاعد ويستمر، وخاصة مع اشتداد الحصار على غزة وإغلاق معبر كرم أبو سالم للأسبوع الرابع على التوالي، ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء والمحروقات، وكافة السلع الأساسية وآخرها قرار منع دخول المحروقات الى غزة.
وشدد الخضري، على ضرورة مواجهة خطة "خنق غزة الإسرائيلية" بمزيد من التضامن العربي والدولي مع غزة، والتعبير عن رفضه هذا الحصار والعمل لوقفه وإنهائه بشكل فوري وسريع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المتضامنين واحتجز السفينة بما تحمل من أدوية ومساعدات إنسانية كان المفترض إدخالها للمحاصرين في غزة.