أكَّد رئيس جمعية موزعي البترول في قطاع غزة محمود الشوا، أن القطاع يعيش أزمة خانقة في نقص المحروقات وخاصة الغاز، لاسيما أنَّ ازمة الغاز كانت موجودة قبل الحظر الجديد، إذ أنَّ الكميات التي كانت تدخل قبل المنع حوالي 280 طناً، ولم تكن تكفي لسد الاستهلاك اليومي.
وأوضح الشوا أنَّ المؤشرات الأولية تشير بوضوح إلى أنَّ الازمة مستمرة، ولا حل يلوحُ في الأفقِ، رغم الاتصالات التي تبذلها جمعيته مع وزارة المالية في رام الله، وإدارة المعابر.
وذكر الشوا، أنَّ القرار "الإسرائيلي" بمنع إدخال المحروقات إلى قطاع غزة سيؤثر سلباً على جميع القطاعات الأساسية والإنتاجية، الأمر الذي قد يهدد حياة 2 مليون مواطن غزي.
ودعا الشوا، دول الإقليم والعالم والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتهم كافة تجاه الإجراءات الإسرائيلية التي تمس بـ 2 مليون مواطن.
ومع دخول حصار غزة عامه 12 عاماً، ما زال سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة يعانون من أزمات متكررة في الوقود والكهرباء وغاز الطهي، فضلا عن منع قوات الاحتلال مواد أساسية بحجة الاستخدام مزدوج.