أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن انطلاق "سفينة الحرية 3" لكسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستبحر عصر يوم غد الأحد من ميناء غزة.
وقال المتحدث باسم الهيئة أدهم أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن المطلوب من المجتمع الدولي أن يضغط لإنهاء المعانة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، لا الصمت على جرائم الاحتلال.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين الذين قام باختطافهم عن متن سفينة الحرية، داعياً لضرورة إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة المحاصرين.
وطالب أبو سلمية الاحتلال بإطلاق سراح قبطان سفينة الحرية الأولى والثانية سهيل العامودي ومحمد وخالد الهسي، مؤكداً أن بطش وإرهاب الاحتلال واعتقالاته لن توقف الجهد والتفاعل من أجل كسر الحصار وسيتواصل هذا الجهد حتى تنتهي المعاناة.
وأكد أن استيلاء قوات الاحتلال على سفينة الحرية2 في المياه الدولية قبل وصولها لقطاع غزة، بمثابة إرهاب دولة منظم وقرصنة لا أخلاقية.
وذكر أن ما حدث مع سفن أسطول الحرية من قرصنة واختطاف واعتداء نفسي وجسدي على المتضامنين الدوليين هو عمل لا أخلاقي يعكس بشاعة وقُبح هذا المحتل ويكشف وجهه القبيح أمام العالم".
وأشار أبو سلمية إلى أن رسالة هذه السفينة قد وصلت حتى وإن لم يصلوا لقطاع غزة وأن مهمتهم قد تحققت في لفت أنظار العالم لمعاناة غزة الإنسانية وواقع مليوني إنسان في غزة محاصر منذ 12 عام.
وأضاف أن "هذا الحصار سيكسر ولو بعد حين، والشعب الفلسطيني سيحصد ثمن صبره وصموده، وجهود كسر الحصار برًا وبحرًا ستتواصل في كل اتجاه".