أكَّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وأمين سر جمعية أصدقاء مستشفى رفح أحمد المدلل، أنَّ الجمعية عقدت مؤخراً لقاءات عدة مع جهات فلسطينية وعربية، وتلقت في الإطار وعودات كثيرة غير أنها لم تنفذ.
وأوضح المدلل في تصريحات صحفية، أنَّ الجمعية عقدت لقاءات مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومع وزير الصحة جواد عواد، وتم التوقيع على وثيقة تفاهم مع الوزارة على عملية البناء وانشاء المستشفى ضمن خطة مشتركة، وعليه أقر مجلس الوزراء الفلسطيني قبل عامين 22 مليون دولار للبدء في عملية إنشاء المستشفى، غير أنه شدَّد على أنَّ كل الوعودات حتى اللحظة لم تنفذ.
وطالب المدلل، الجهات المعنية بضرورة النظر في مطلب أهالي محافظة رفح في إنشاء مستشفى يضمد جراح أبنائهم، مشدداً على ضرورة أن تنفذ الحكومة وعوداتها التي قطعتها.
وقال المدلل: تأكدت حاجة محافظة رفح للمستشفى منذ حرب 2014، ومسيرات العودة المستمرة (..) في حرب 2014 ارتقى في الجمعة السوداء حوالي 220 شهيداً اضطر أهالي المدينة الصامدة إلى وضع أبنائهم الشهداء في ثلاجات الخضار والفواكه، لذلك من الضروري أن تكون هناك مستشفى تضمد جراح أبناء المدينة الصامدة.