صعّدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اليومين الماضيين من عمليات التحقيق مع الأسيرة الكاتبة لمى خاطر (42 عاماً) في مركز تحقيق "عسقلان"، في محاولة منهم لكسر موقفها الرافض للاعتراف.
وقال محامي نادي الأسير فراس الصباح نقلاً عن الأسيرة خاطر إثر زيارة أجراها لها، اليوم الأربعاء، إنه بعد جلسة الاستئناف التي عقدت لها الأحد الماضي استمر التحقيق معها لغاية الساعة الثامنة مساء.
وأضاف في بيان أصدره نادي الأسير على فيسبوك: "وفي اليوم التالي تواصل التحقيق معها نحو عشر ساعات، حول كتاباتها، التي وصفها المحققون بأنها قنابل موقوتة".
وأشار الصباح، إلى أن الأسيرة كانت مقيدة طوال فترة التحقيق، ويرافق ذلك صراخ وشتم بشكل متواصل، ولم يسمحوا لها باستخدام دورة المياه سوى مرة واحدة، وكذلك الطعام.
يُشار: إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة خاطر وهي أم لخمسة أبناء في تاريخ 24 يوليو الماضي.
وتشتهر الكاتبة خاطر بمقالاتها وتعليقاتها المؤيّدة للمقاومة والمتعاطفة مع قطاع غزة ورفضها للحصار الإسرائيلي، ومناهضةً للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.
وتعرضت خاطر للتهديد أكثر من مرّة من سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب ما يصفه الاحتلال بالتحريض، فيما استدعت مخابرات الاحتلال زوجها الأسير المحرر حازم الفاخوري أكثر من مرة.