قال الناطق باسم الخارجية الايرانية ان منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية قائم على الحوار والتعامل البناء مع الاخرين وهو ما يتطلب الاحترام المتبادل والالتزام بالتعهدات الدولية وان الحظر والضغوط على النقيض من ذلك.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة والتي اعلن فيها استعداده للتفاوض مع ايران من دون شروط مسبقة قال بهرام قاسمي اليوم الثلاثاء ‘حينما يتخلي الرئيس الاميركي عن لغة التهديد فان ذلك ان دل على شئ فانما يدل على خيبته في الثرثرة التي لم يجن منها اي فائدة’.
واوضح قاسمي ان هذا الاقتراح طرح في وقت انسحبت فيه اميركا من دون اي تبرير من الاتفاق النووي ضاربة كل المعايير الدولية عرض الحائط لتفرض من جديد حظرا جائرا على الشعب الايراني.
وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت بالافعال انها من دعاة الحوار والمنطق ولو التزمت بشئ تبقى ملتزمة به لكن الحوار الذي يدعو اليه ترامب لابد ان تتوفر له الظروف وتكون له تعهدات لم نر اي منها لامن ترامب ولا من زملائه ‘.
وتسائل ‘كيف يمكن لترامب ان يثبت للشعب الايراني ان ماقاله بالامس ينم عن عزم حقيقي ولايأتي في اطار سلوكه الغوغائي، خاصة ان وزارة الخزانة الاميركية ماضية نحو ممارسة المزيد من الضغوط على الدول التي تتعامل مع ايران بهدف وقف التعاون مع الاخيرة’.
