أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن قوات الاحتلال بدأت بترحيل بعض النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "العودة" إلى بلدانهم بعد يومين من اختطافهم من قبل البحرية "الإسرائيلية".
وأوضح رئيس اللجنة زاهر بيراوي أن عدد من النشطاء تم ترحيلهم فعلياً فيما سيتم الليلة وغداً ترحيل الآخرين، مؤكداً أن عدد من النشطاء يرفضون الترحيل الطوعي ويفضلون التأخر أكثر من ٧٢ساعة (هي المهلة القانونية لقبول الترحيل الطوعي) بهدف المثول أمام المحاكم الاحتلال "الإسرائيلية" لفضح ممارسات الجنود الذين اختطفوا السفينة ومقاضاة الاحتلال عن طريق رفع قضايا لاحقاً بتهمة الاختطاف من المياه الدولية.
وبين أن الناشطة السويدية ديفينا ليفريني أنها أعلنت الإضراب عن الطعام في مركز الاحتجاز احتجاجاً على طريقة التعامل معها من قبل جنود الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار المتجهة لقطاع غزة، وسحبها الى ميناء اسدود.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيانه "حاولت السفينة انتهاك الحصار البحري على قطاع غزة وتم تعقبها واستولت القوات عليها وانتهى الامر دون أحداث استثنائية".
وكان على السفن 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من نحو 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة "الجزيرة" وقناة "برس تي في".
