وجهت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء اليوم السبت، رسالة عاجلة ومفتوحة، إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تنعقد مساء اليوم في مدينة رام الله.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، "إننا ندعو لجنتكم الموقرة أن تتخذ قراراً يُنهي معاناة إخوانكم المضربين عن الطعام ويُعيد الحق لعائلاتنا التي قُطعت مستحقاتها"، مؤكدةً على أن تبقى قضية الأسرى مُجمع عليها وأن يتم إزالة الظلم الذي وقع على عوائلنا.
كما ودعت لتنفيذ قرار "رئيس السلطة محمود عباس الذي سمعناه يقول لو بقي لدينا قرش واحد فسوف يتم صرفه لعائلات الشهداء والأسرى"، مشيراً الى أنه آن الأوان لوضع حد لهذه المعاناة وتنفيذ هذا القرار.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" أعلنت الأربعاء الماضي خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام حتى تعيد السلطة رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.
وفرض رئيس السلطة محمود عباس جملة من العقوبات على قطاع غزة بأبريل 2017، وما زالت مستمرة، في وقت يتواصل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ 12 عامًا.
وكان من ضمن العقوبات التي شملت خصم نحو 50% من رواتب الموظفين، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر، وقف منظمة التحرير صرف مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى في قطاع غزة.