اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة فجر السبت، قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وشرعت بمداهمة المنازل وتفتيشها.
وأفادت مصادر محلية، إن عشرات الجنود داهموا عدداً من المنازل وقاموا بتفتيشها والتحقيق مع الأهالي وتخريب محتوياتها وسرقوا مبالغ مالية خاصة بالأسر.
ويأتي اقتحام القرية بعد العملية التي نفذها الشهيد طارق محمد دار يوسف "17 عاماً" في مستوطنة "آدم"، أدت لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن قوات الاحتلال حملة اقتحامات متتالية للقرية والمنازل وسط إغلاقات بين الحين والأخر وتحفير الشوارع ومنع الأهالي من التنقل في بعض الأحيان.
واقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق منزل والد الشهيد وأخذت مقاساته من الداخل وهددت بهدمه.
واعتقل الاحتلال خلال الحملة المستمرة أربعة شبان من القرية، كما جرح أمس ستة شبان بالرصاص الحي، إصابة منها في حال الخطر.
واندلعت صباح اليوم مواجهات عنيفة في قرية أبو قش المجاورة بعد انسحاب دوريات الاحتلال من قرية كوبر، حيث تصدى مجموعة من الشبان للدوريات العسكرية ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وعبوات الطلاء، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والقنابل الغازية على الشبان.