استشهد مواطنٌ وطفلان فلسطينيان الجمعة، وأصيب العشرات بجراح مختلفة، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمشاركين أمس في جمعة " أطفالنا الشهداء"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد غازي محمد أبو مصطفى 43 عاماً جراء إصابته برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، والطفل أمجد السطري (12عاماً) جراء اصابته في الرأس شرق محافظة رفح.
وفي وقت لاحق، استشهد الفتى مؤمن فتحي الهمص متأثراً بإصابته التي أصيب بها في الصدر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وبينت الصحة، أن 246 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، منها 11 بجراح خطيرة، ومن بين الاصابات 19 طفل و 10 سيدات و 4 مسعفين متطوعين أصيبوا بجراح متوسطة، جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل الاحتلال، خلال إسعافهم الميداني لبعض المواطنين شرق جباليا.
ونقل مراسل "فضائية فلسطين اليوم" عن مصدر طبي إصابة 22 مواطناً بالرصاص الحي جراء استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين شرق مخيم جباليا شمال غزة بينما أصيب 10 آخرين شرق رفح بينهم حالة حرجة.
وفي وقت سابق أعلنت المصادر الطبية إصابة الصحفي صبحي أبو الحصين شرق رفح،عقب إطلاق الرصاص الحي باتجاه المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية قرب السلك الفاصل شرق القطاع.
وخرج الفلسطينيون اليوم الجمعة للمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة والتي أطلقوا عليها جمعة "أطفالنا الشهداء"، تخليداً لأرواح الشهداء، وللمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948م.
يشار إلى ان عدد شهداء مسيرة العودة الكبرى ارتفع إلى 155 شهيدا وأكثر من 17100 إصابة منذ 30 آذار/مارس الماضي.