اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، عقب انتهاء صلاة الجمعة، واعتدت بالضرب على النساء والأطفال، فضلاً عن اعتقال أكثر من 20 مُصليا بعد الإعتداء عليهم .
وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال اقتحموا الأقصى بشكلٍ مفاجئ فورالانتهاء من أداء صلاة الجمعة، وألقوا القنابل الصوتية باتجاه المصلين.
وقال مسؤولو الأوقاف أن جيش الاحتلال أغلق مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي بالسلاسل الحديدية والقضبان الحديدية، فيما احتجزت قوات عسكرية خاصة النساء داخل مسجد قبة الصخرة، قبيل إغلاقه.
بدورها أعلنت مصادر طبية أن 40 إصابة وقعت داخل الأقصى أصيب خلالها المصلون بشظايا وقنابل الغاز والصوت الحارقة التي اطلقتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المدججة بالأسلحة صوب المصلين.
وفي السياق، اقتحم رئيس بلدية الاحتلال نير بركات المسجد الأقصى، وسط اجراءاتٍ أمنيةٍ مُشددّة.
من جهته، أكد فراس الدبس العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية، المتواجد في المسجد الأقصى، أن شرطة الاحتلال اعتدت بشكل وحشي على المصلين، وقامت بإغلاق الجامع القبلي بشكل كامل، وأفرغت المسجد المرواني أفرغته من المصلين بالكامل.
ووصف الوضع بالخطير جداً، وان عدد من المصلين المسنين وحراس المسجد الأقصى أصيبوا جراء الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال.
في الأثناء أعلنت القيادات الدينية في القدس عن بدء اعتصام مفتوح أمام المسجد الأقصى بعد قيام قوات الاحتلال بإغلاقه، وسط حالة من الغليان تسود أوساط المقدسين.
وبالتزامن أفادت مصادر اعلامية مقديبة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت أكثر من خمسين شابا من المصلين الذين اعتصموا في الجامع القبلي بالقصى المبارك.
وكانت مسيرات حاشدة انطلقت في باحات المسجد الأقصى، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لانتصار المقدسين وإزالة البوابات الإلكترونية التي حاولت حكومة الاحتلال فرضها.