Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القيادي المدلل: سلاحنا سيبقى مشرّعاً في وجه الاحتلال مهما كلفنا من ثمن

14c91b42c65cf028506245bbd176521e.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن تضحيات فرسان المقاومة الفلسطينية وبطولاتهم قضت أحلام عدونا الجبان، وأحبطت مشروعه التوسعي.

وقال المدلل خلال مهرجان (العيون الثاقبة) الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي، وذراعها العسكرية، مساء اليوم الخميس،:" اليوم كنا في وداع ثلاثة أقمار من مغاوير كتائب القسام، واليوم أيضا نحتشد في حفل تأبين لثلاثة من أبطال سرايا القدس الشهداء، في تأكيد على رباط الدم".

ونوه إلى" أن المشروع الصهيوني لم يكن يريد فلسطين فحسب، بل كل العواصم العربية والإسلامية، لكن تضحيات شعبنا كانت الحائط الذي تكسر عليه هذا الحلم".

وشدد المدلل على أن شعبنا يدافع عن كرامة وشرف الأمة، بكل عزيمة وثبات، وإصرار على المواجهة والتحدي، مؤكداً "طالما أن هنالك عدوا يقتل أطفالنا ويدنس أقصانا، سيظل سلاحنا مشرعا في وجهه مهما كلفنا ذلك من ثمن".

ولفت إلى أن مؤامرات كثيرة حيكت ضد شعبنا وقضيته لم تكن آخرها ما تسمى بــ "صفقة القرن"، التي بشر بها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، والذي يحاول من خلالها يائسا شطب حق العودة، عبر تقليص ومن ثم إنهاء عمل ووجود "الأونروا".

كما لفت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، بدأ بتنفيذ هذه الصفقة، قبل أن يبشر بها "ترامب".

ونبه إلى أن غزة اليوم تعيش الموت والجوع والحصار الظالم، في محاولة من أعدائنا لتركيعها، كونها رأس الحربة في وجه مؤامراتهم.

وبحسب القيادي المدلل فإنه

وتابع يقول "هذا الصمود تحقق  بالرغم من قلة الإمكانيات، وأدواتنا على بساطتها كانت تربك عدونا المحتل، ابتداء من الحجارة، والرصاصات التي كان يشتريها المجاهدون بعد بيع حلي نسائهم، مرورا بالصواريخ التي وصلت كل نقطة في وطننا السليب، ويصنعها أبناؤنا بمواد بدائية، وانتهاء بالطائرات الورقية التي يطلقها أطفالنا الصغار، واستخدم الإسرائيلي في حالات كثيرة طائرات حربية لكبحها".

وبين القيادي في الجهاد الإسلامي أن عدونا ضعيف، وأوهن من بيت العنكبوت، ونحن الأقوياء بإرداتنا التي لا يمكن أن تنكسر، وبدماء شهدائنا، وبطائراتنا الورقية.

ولفت المدلل إلى أنه مهما غير عدونا من معالم وآثار مدينة القدس سنظل نعرفها، ونعمل جاهدين على تحريرها.

وجدد التأكيد على أن مسيرة العودة ، مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها، مشددا على سلميتها، وسلمية أدواتها، فهي جاءت لتحيي قضيتنا الوطنية، ولتؤكد أن على هذه الأرض شعب يستحق الحياة والعيش بكرامة.

وطبقا للمدلل فإن هذه المسيرة لم تأت نتيجة ضعف أو انعدام الخيارات لدى فصائل المقاومة، موضحا أن أذرع المقاومة العسكرية ستواصل بناءها، وستستمر في صناعة صواريخها وتطوير وسائلها المختلفة، للدفاع عن شعبنا.

وتوجه المدلل بالتحية للسواعد التي نفذت عملية الطعن في مستوطنة "آدم" قرب مدينة رام الله، معتبرا أن سكاكين أهالي الضفة الغربية تثبت من جديد حيوية وعطاء شعبنا الأبي الصامد.

وفي ختام حديثه، وجه المدلل رسالة لأمتنا العربية والإسلامية، جاء فيها :" آن الأوان أن تتجه بوصلتكم صوب المسجد الأقصى والقدس، كي تعودوا لموقعكم الحقيقي والطبيعي في صدارة الأمم".