أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، أن الأوضاع الصحية للأسير حسن شوكة المضرب عن الطعام قد تفاقمت، احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المحامي، اليوم الخميس، بأنه زار الأسير شوكة أمس في عزله بسجن الرملة ووجده "لا يقوى على الحركة، وحضر للزيارة على كرسي متحرك، وكان يشعر بألم شديد في العينين، ويعاني من ضعف في النظر، ومن آلام في الرأس وهزل وإرهاق وغثيان مستمر".
وذكر: أن الأسير شوكة يرفض تناول الملح مع الماء، وأن مخابرات الاحتلال تمارس ضغوطاً للالتفاف على إضرابه، لكنه رفض العروض التي قدّمتها وأكّد على استمراره في إضرابه حتى الإفراج عنه.
ويخوض الأسير شوكة (30 عاماً) من بيت لحم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 54 يوماً.
وكانت المحكمة الاحتلالية "عوفر" العسكرية عقدت جلسة استئناف الثلاثاء الماضي للنظر في طلب الهيئة المقدم للإفراج عن الأسير بسبب تفاقم حالته الصحية، إلا أنها أجّلت الجلسة حتى الثلاثاء المقبل بذريعة الحصول على كافة التقارير الطبية التي توضح الحالة الصحية للأسير.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير شوكة بتاريخ 28/9/2017 وحولته للاعتقال الإداري، ومن ثم أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017، الذي استمر لمدة 35 يوماً، وعلق إضرابه بعد تحويل ملفه إلى قضية.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن الاحتلال كان من المفترض أن يفرج عنه بتاريخ 3/6/2018، إلا أنه أعاد تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن في نفس اليوم دخوله بإضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه.
وأمضى الأسير شوكة 12 عاماً في سجون الاحتلال، 8 سنوات منها في الاعتقال الإداري.