قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن هناك مؤشرات متزايدة على أن حملته الرئاسية عام 2016 تعرضت للتجسس، واصفاً في الوقت ذاته تقارير وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي بأنها "مزيفة".

وغرد ترمب في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "من الواضح أن حملته للرئاسة تعرضت للتجسس لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون".

وأشار ترمب لما أعلنه مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن مستشاره السابق كارتر بيج قائلا:" لقد تأكد دون أي شك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يضللان العدالة ويطلقان حملات مطاردة شريرة."

وكانت وثائق نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قالت إن المكتب يعتقد أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسياسة الخارجية خلال الحملة الرئاسية عام 2016 كان يتآمر ويتعامل مع الحكومة الروسية.

وتبين الوثائق أن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب وحصل على ترخيص بوضع كارتر بيج تحت المراقبة بسبب علاقاته مع مسؤولي المخابرات في روسيا.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن ذلك يدل على أن الكرملين الروسي كان يعمل مع كارتر بيج للتأثير على الانتخابات الأمريكية.

وكان تحقيقاً قد جرى العام الماضي مع بيج، استغرق 8 ساعات، ونفى فيه تماما الاتهامات التي وجهت له بالعمالة لروسيا رغم اعترافه باتصالاته بمسؤولين رفيعي المستوى بحملة ترمب لبحث رحلته لروسيا في يوليو/تموز عام 2016 حيث التقى خلالها بمسؤول روسي كبير.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دأب على اتهام مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي أي بالتجسس على حملته الرئاسية عام 2016.

وقال ترمب في مايو/آيار الماضي:" "كانت هناك عملية تجسس، ودفعت مبالغ ضخمة للجاسوس تتخطى المستوى العادي، بدأ الأمر أشبه بإحدى أهم الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة."