أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه مما وصفه بـ "نزاع مدمر جديد"، بعد التصعيد العسكري "الإسرائيلي" في قطاع غزة الذي بدء أول أمس الجمعة.
وحث غوتيريش، في بيان صحافي، "جميع الأطراف أن تتفادى بإلحاح خطر نزاع جديد مدمر".
وطالب الأمين العام "حركة حماس والناشطين الفلسطينيين بالكف عن إطلاق صواريخ وبالونات حارقة وعدم الانجرار لاستفزازات على طول الخط الفاصل" بين مناطق الـ48 وقطاع غزة. كما دعا "إسرائيل" أن تظهر ضبطا للنفس لتجنب أشعال الوضع".
ويعقد مجلس الأمن الدّولي، الأسبوع المقبل، جلسة خاصّة تتطرّق للتصعيد الأخير في قطاع غزّة.
بدوره حذّر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، من أن إمدادات وقود الطوارئ التي تقدّمها الأمم المتحدة للمنشآت الحيوية في قطاع غزة تتعرّض للنضوب السريع.
ودعا ماكغولدريك، في تصريح صحفي، صدر اليوم الأحد، الاحتلال "الإسرئيلي" إلى وضع حدّ للقيود التي تحول دون استيراد الوقود، كما ودعا المانحين إلى تقديم التمويل الفوري لتغطية وقود الطوارئ، الذي يُتوقع حاليًا أن ينفد في مطلع شهر آب.
وقال ماكغولدريك إن "مستشفى واحداً على الأقل اضطُّر إلى تعطيل أعماله لعدة ساعات، ويجري تقليص الخدمات في مستشفيات أخرى إلى حد كبير، وبالنظر إلى انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة، ولفترة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، وفي حال لم يجرِ توريد الوقود على الفور، فستتعرض حياة الناس للخطر.
وأشار إلى المرضى، كمرضى القلب، ومرضى غسيل الكلى، والخُدَّج، في أقسام الرعاية المكثفة، يعدون الأكثر عرضة للخطر".