أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، على مواصلة إضرابها المفتوح عن الطعام حتى تعيد السلطة الفلسطينية رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.

وقالت الحركة في بيان لها: "إننا في الحركة الأسيرة نؤكد على الاستمرار في فعالياتنا التي بدأناها والتي ستتواصل حتى انتزاع حق عوائلنا التي تم الاعتداء عليها من قبل جهة لا تريد حتى الآن أن تخرج للعلن وتُصارح شعبنا بما اقترفت يدها، وإننا عازمون في الحركة الأسيرة ومُصرون على استرداد حقنا القانوني المُعتدى عليه".

ودعت الحركة الأسيرة كافة الفعاليات الوطنية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوقنا للتكاتف لإسماع صوتنا عالياً والصراخ في وجه من فقد الحياء ولم يعد يعبء بأي محرمات ومقدسات تعارف وتوافق عليها شعبنا الفلسطيني.

وفرض الرئيس محمود عباس جملة من العقوبات على قطاع غزة بأبريل 2017، وتواصلت وزادت في إبريل الماضي 2018، في وقت يتواصل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ 11 عامًا.

وكان من جملة العقوبات التي شملت خصم نحو 50% من رواتب الموظفين، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر، وقف منظمة التحرير الفلسطينية صرف مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى.

وترفض السلطة حتى الآن الاستجابة لطلبات جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح في قطاع غزة برفع الإجراءات العقابية عن القطاع فورًا.