وجه اتحاد موظفي "الأونروا" في قطاع غزة صباح اليوم الاثنين،، عدة رسائل إلى إدارة وكالة الغوث ومفوضها العام بير كرينبول، مشيراً إلى أن اعتصام الخميس الماضي "مثل رسالة واضحة بعدم الاستسلام والرضوخ لقرارات قادمة تخص الأمن الوظيفي وحياة الموظفين".
وأشار الاتحاد في بيانٍ صحفي إلى أن الرسائل التي بعثت لحوالي 956 موظفًا في غزة "تجعل وظائفهم في خطر شديد"، مطالبةً إدارة الوكالة "بتغليب الحكمة وعدم إرسال الرسائل القادمة للموظفين حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه"، وفق البيان.
وشدد الاتحاد، على أن "قطع الأرزاق من قطع الأعناق"، داعياً إدارة الوكالة للإعلان عن فتح العام الدراسي في موعده وتثبيت معلمي اليومي، محذرا ًفي الوقت ذاته من أن "الأمور قد تتدحرج إلى أوضاع لا تخدم الجميع"، كما جاء في البيان.
وأشار: إلى ضرورة أن تقوم وكالة الغوث بدورها القانوني والأخلاقي في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مبينًا أن "هذا دورها الأساسي وليس تجويع وفصل اللاجئين".
كما طالب البيان، المفوض العام وإدارة الوكالة بتحمل مسئولياتهم اتجاه خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ومساندة الموظفين "الذين ساندوهم منذ بداية الأزمة وعدم التخلي عنهم".
وجددت اتحاد الموظفين، مطالبته للكل الفلسطيني من قوى وطنية وإسلامية ولجان اللاجئين ومجلس أولياء الأمور بمواصلة تحمل دورهم الوطني اتجاه اللاجئين ونشكرهم جميعاً على مشاركاتهم السابقة في الفعاليات.
وختم البيان: لن نتخلى عن موظفينا الأكارم وسنقوم بكل أدوارنا القانونية والنقابية في مساندتهم والمحافظة على حقوقهم.