قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، إن شعبنا الفلسطيني مصممٌ على مواصلة كفاحه وإنجاز المصالحة وإسقاط صفقة القرن.
وأكدت اللجنة في بيانٍ لها، اليوم الأحد،على تصميم شعبنا مواصلة طريق الكفاح والنضال حتى تحقيق كافة أهدافه بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأوضحت اللجنة ، أن الخروج من المأزق الحالي يستدعي الشروع الفوري في تشكيل حكومة وحدة وطنية كإحدى خطوات إنجاز المصالحة وصولاً لتشكيل مجلس وطني توحيدي، حتى نتصدى معاً للمؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن.
كما وشددت على استمرار مسيرات العودة الشعبية والعمل على توسيعها في مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته وإفشال كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة وعلى رأسها صفقة القرن.
وتوجهت اللجنة في اجتماعها بالتحية إلى جماهير شعبنا الذين واجهوا بكل عزيمة وإصرار آلة الإرهاب و العدوان الصهيوني المتواصل في محاولة يائسة منه لفرض الاستسلام عليه، وتمرير مشاريع التصفية للقضية الوطنية.
كما توجهت بتحية العز والافتخار للأذرع العسكرية المقاومة "غرفة العمليات المشتركة" التي لقنت العدو درساً قاسياً، وأكدت على معادلة القصف بالقصف، وأنها ستبقى حامية لظهر شعبنا ومسيرات العودة حتى العودة والنصر والتحرير.
كما وتوجهت اللجنة بخالص بالشكر للأشقاء المصريين على جهودهم المتواصلة في وقف العدوان الصهيوني على القطاع، وكذلك استمرارهم في جهود إنجاز المصالحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات الوطنية الموقعة في القاهرة وبيروت وخاصة اتفاق 2011، داعيةً إياهم لضرورة مواصلة فتح معبر رفح والاستمرار في إدخال البضائع وزيادة أعداد المسافرين وتسهيل إجراءات السفر لهم من أجل المساهمة في إنهاء المعاناة عن أبناء شعبنا في القطاع الذي يعاني جراء استمرار الحصار الصهيوني المفروض عليه منذ 11 عاماً.