كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أن ما يسمى بــ جهاز "الشاباك الإسرائيلي"، يعارض التسهيلات الإنسانية في قطاع غزة عبر السماح بدخول عمال فلسطينيين من القطاع للعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز "الشابك"، نداف أرجمان يعارض مقترحات الجيش بالسماح بإدخال عمال فلسطينيين من القطاع للعمل في الداخل المحتل، بدعوى أن ذلك يشكل خطرا شديدا على الأمن "الإسرائيلي"، وأن من شأن حركة حماس تجنيد وإدخال عناصر لها ضمن العمال لتنفيذ عمليات داخل الكيان.
وزعم أرجمان أنه سبق لحركة حماس أن مارست ضغوطا شبيهة على فلسطينيين حصلوا على تصاريح للدخول لـ"إسرائيل" لأغراض العلاج.
إلى ذلك، قال جهاز الشاباك في كيان الاحتلال،" إن مقترحات إدخال ألف عامل فلسطيني للعمل داخل إسرائيل ستكون بمثابة نقطة في بحر ولن تؤثر في الأوضاع الاقتصادية لقطاع غزة".
في المقابل، اقترح الشاباك إقامة مناطق صناعية تحت رعاية الأمم المتحدة، أو مصانع غير عالية التطور مثل مشاغل الخياطة، وإصدار تصاريح للتجار الفلسطينيين من الداخل لدخول غزة.
ووصف مصدر أمني بحسب الصحيفة العبرية مقترحات إصدار تصاريح عمل لألف عامل فلسطيني أو 1500 عامل بـ"مثابة قرص أكامول لا يفيد".