نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الادعاءات التي تتناقلها بعض المنصات الإعلامية عن نيتها وقف رواتب 22 ألفا من عامليها في قطاع غزة.
وأكدت الوكالة في تصريح للمتحدث الرسمي لها سامي مشعشع، اليوم الأربعاء، أن نشر مثل هكذا أخبار من دون التأكد من صحتها من المصادر الرسمية المعتمدة للأونروا مثير للاستغراب ويخلق بلبلة وقلقا شديدين بين صفوف العاملين وأهاليهم.
وقالت: "إن اتحاد موظفي الأونروا في غزة أصدر بياناً بالأمس ادعى فيه ان تقليصات الأونروا ستطال وقف رواتب 22 ألف موظف من كافة المناطق، ووقف كامل المساعدات المقدمة في قطاع غزة".
وأضافت: هذا الادعاء باطل وعلى قيادة الاتحاد في غزة عدم نشر معلومات غير دقيقه البتة وخلق بلبلة بين العاملين وصفوف اللاجئين.
وأوضحت في بيانها، بالقول "لقد حرص مدير عمليات الأونروا في غزة على الاجتماع مع اتحادي العاملين في اقليم رئاسة الأونروا في القطاع، ووضعهم بصورة الجهود المتواصلة لجسر العجز المالي التاريخي للوكالة، وجهود الأونروا للإبقاء على الخدمات الحيوية وللجهد الخاص للحصول على التمويل الإضافي لبدء العام الدراسي، والاستمرار بتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لمليون لاجئ في غزة.".
كما قال البيان "وقد شرح لهم مدير العمليات بالتفصيل تداعيات نفاذ أموال الدول المتبرعة لميزانية الطوارئ وتداعيات ذلك على برامج طارئة وخدمات تغطى عبر هذه الميزانية، والتي تشمل برنامج المال مقابل العمل، وبرنامج الصحة النفسية المجتمعية، والخطوات المنوي القيام بها للإبقاء على هذه الخدمات وإن كان دون السقف المأمول، وتداعيات ذلك على قسم من العاملين على نظام عقود العمل المؤقتة".