أخطرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، 50 منزلاً فلسطينياً في قلنسوة بالداخل المحتل بالهدم، بحجة البناء غير المرخص.
وقال مهندس بلدية قلنسوة في الداخل المحتل نادي التايه: إن الإجراءات التنظيمية والتخطيطية التي تتعلق بالبيوت المهددة بالهدم في مدينة قلنسوة يبلغ عددها 50 منزلاً.
وأوضح التايه أن سلطات الاحتلال تبررعمليات الهدم، بـ"البناء غير المرخص"، في حين ترفض السلطات استصدار تراخيص البناء للفلسطينيين.
ويذكر أن قوات الاحتلال هدمت أمس الثلاثاء، منزلين في قلنسوة بحجة البناء دون ترخيص.
وعقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أمس اجتماعا طارئًا في قاعة الجلسات في بلدية قلنسوة، لبحث السبل والطرق للرد على عمليات الهدم.
و قال رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة: "نحن في تواصل وتخطيط مع مختصين في قضية التنظيم والبناء، لكن ما يؤلم أننا واكبنا هذين البيتين في أروقة المحاكم، إلا أن المحاكم العنصرية رفضت كل مقترحات التسوية".
وتابع أن "البيتين المذكورين كانا ضمن الخارطة الهيكلية بشروط، وكان لدينا مستندات بصدد إصدار التراخيص، وتفاجأنا من تنفيذ أمر الهدم".
وختم سلامة القول "للأسف، ردود الفعل لا ترقى للحدث، يجب أن تكون ردة فعلنا قوية، وأن يكون لنا وقفة ترقى للحدث، لا يعقل ان تهدم 6 بيوت خلال أسبوع واحد ولا أحد يحرك ساكنا، ثم إنني أطالب إذا لم يتم وضع حل لهذه القضية، جميع أعضاء البلدية والسلطات المحلية تسليم المفاتيح والاستقالة كخطوة احتجاجية على سياسة الحكومة".