اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست "الإسرائيلي"، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وفتحت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود.
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخضيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، إن أطباع اليهود في اقتحام ساحات المسجد الأقصى تزداد يوماً بعد يوم بهدف فرض واقع جديد على المسجد.
وأكد صبري خلال حديثهِ لـ"فضائية فلسطين اليوم"، أن أي إجراء يقومون به لن يكسبهم الحق بالتواجد بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن موضوع الاقتحامات ليس مرتبطاً بالمستوطنين والجماعات المتطرفة بل هي سياسة رسمية تصدر من حكومة الاحتلال.
وطالب صبري، الحكومات العربية والإسلامية بالوقوف وتحمل المسؤولية بشمل جدي تجاه المسجد الأقصى.
وكان وزير الزراعة "الإسرائيلي" أوري أرئيل وعضو الكنيست "شران هسكل" وعشرات المستوطنين اقتحموا أمس الأحد المسجد الأقصى من باب المغاربة، في أول اقتحام لمسؤولين إسرائيليين بارزين منذ نحو عامين.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال، قد سمح مؤخراً لأعضاء الكنيست، بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى، بعد أكثر من عامين على المنع، الذي أصدره في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، والذي كان ساريًا على النواب العرب أيضاً.
