نظّمت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الأحد، وقفة في مدينة غزة دعمًا للأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام، ورفضًا لسياسية الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال.
واحتشد ممثلون عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات معنية بالأسرى وأسرى محررين أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة، رافعين لافتات داعمة للأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة "الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية" (تابعة لتجمع يضم الفصائل الرئيسية)، أمام مقر المفوّض السامي للأمم المتحدة بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: "صمتكم عار"، و"مضرب عن الطعام لليوم 39".
وقال مصطفى مسلماني، في كلمة له نيابة عن اللجنة: "جئنا هنا أمام مقر المفوّض السامي كي نوصل أصواتنا للمجتمع الدولي، بأن هناك عشرات الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من أوضاع صحية صعبة وحرجة".
وتابع مسلماني، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة: "صمتكم تجاه الجرائم "الإسرائيلية" بحق الأسرى المضربين عن الطعام يدلل على أنكم تتقاطعون مع سياسته".مضيفاً أن "هذا الإضراب صعب للغاية، ومصيرياً سيحدد معالم النضال الوطني الفلسطيني ومصير الأسرى".
ودعا مسلماني الشعب الفلسطيني لـ"زيادة الفعاليات الداعمة للمضربين عن الطعام نصرةً لقضيتهم". مطالباً الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المعتقلين المضربين عن الطعام و"مطالبهم الإنسانية العادلة".