قالت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الاثنين،" أن تصريحات السفير القطري محمد العمادي تعبر عن تساوق قطر المشين مع صفقة ترامب الخبيثة التي تستهدف قضيتنا الوطنية وطمس هويتنا الفلسطينية" .
وأضافت اللجان خلال بياناً صحفيًا، "على العمادي ومن يسير في الركب الأمريكي أن يعي جيداً أن شعبنا الفلسطيني البطل لديه مشروعه الوطني التحرري الذي يسعى خلاله تحرير الأرض وتطهير المقدسات وإنهاء الإحتلال ودحره عن فلسطين.
وأكدت لجان المقاومة، أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني أغلى من مشاريع العمادي الذي يريد من خلاله أن يفرض نفسه وصياً على قطاع غزة أو وسيطاً للمبادرات الدولية فالكرامة الفلسطينية ودماء شعبنا وحقنا التاريخي الراسخ لن نقايضه ولن نبيعه بالمساعدات الإنسانية.
وأضافت:" شعبنا المنتفض في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة والثائر في إنتفاضة القدس بالضفة والقدس يرسل رسالة للعالم أجمع عبر تضحياته العظيمة بأن قضية الشعب الفلسطيني عنوانها الحرية والخلاص من الإحتلال البغيض ".
وأختتمت بيانها بالقول "من يقف مع شعبنا في جهاده ونضاله لإسترداد حقوقه فله التحية والتقدير من شعبنا ومقاومته ومن يريد موقف الحياد أو موقف الشريك في المؤامرة فلن يغفر له شعبنا وأمتنا التي ستقاتل حتى النصر بإذن الله" .
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، كشف أمس الأحد، عن مباحثات غير مباشرة تجري بين حركة (حماس) و"إسرائيل" للتوصل إلى "صفقة" بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وذلك بعلم الإدارة الأميركية.
وقال "اجتمعنا مع حماس ومع الجانب الإسرائيلي وكلاهما ليسا معنيين بشن حرب، ولكن اتفقنا مع حماس والإسرائيليين أنه في حال شنت حرب لا تستهدف إسرائيل مشاريعنا القطرية واتفقنا ألا يتم استهداف هذه المشاريع إلا إذا كان هناك هدفا لحماس".