أكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي أن دماء الشهيد الطفل ياسر أبو النجا الذي استشهد أمس الجمعة، برصاص قناص "إسرائيلي" شرق خان يونس لن تذهب هدراً.
وقال داوود شهاب، مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي، إن صورة الطفل الشهيد شاهد على إرهاب المحتل الغاصب ، مؤكداً أن دماؤه الزكية لعنة ستلاحق كل المتخاذلين وكل أدعياء حقوق الانسان الذين يصمتون أمام هذا الارهاب وأمام آلة القتل التي يديرها الارهابي نتنياهو وحكومته المجرمة.
و أكد أن دماء الشهيد محمد لن تضيع هدرا.
بدوره قال الناطق باسم حماس حازم قاسم، إن قتل الطفل 13 عاما على يد جنود الاحتلال يوجب التقدم بشكوى لمحكمة لاهاي ضد جرائم "اسرائيل".
و أضاف: "إن تعمد الاحتلال قتل الأطفال المتظاهرين في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، يؤكد ضرورة محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية".