حذر مسؤول أممي من استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشدداً على أن أزمة الكهرباء على سبيل المثال لم يتم تخفيفها.
وقال مايكل لنك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967:" إن السكان محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم، كما أنهم حرموا مؤخراً من الحق في الحياة أثناء محاولتهم ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي"، في إشارة إلى مسيرات العودة على طول السياج الفاصل مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعرب لينك عن قلقه إزاء تأثير التخفيضات الكبيرة في تمويل الأونروا، مشيراً إلى دورها الحيوي في توفير الخدمات الصحية والحماية والتعليم وكذلك التوظيف في غزة والضفة الغربية.
وأعرب المقرر الخاص كذلك عن قلقه حيال معلومات تلقاها، هذا الأسبوع، تشير إلى أن العديد من منظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن الحقوق، من "إسرائيليين" وفلسطينيين ودوليين على حد سواء، يواجهون هجمات متزايدة لا تستهدف نزع شرعيتهم فحسب، بل وأيضاً قدرتهم على العمل.
كما أعرب لينك عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، قائلاً إن "التقارير التي تلقاها أثناء زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع رسمت صورة تعد الأكثر قتامة للوضع على الأرض حتى الآن".