Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

عقوبات السلطة وسيلة غير نظيفة

القيادي الحساينة يدعو الجماهير للمشاركة الواسعة في الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام

thumb (4) ‫‬.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

دعا الدكتور يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، إلى مشاركة أوسع في الحراك الشعبي في الضفة المحتلة، لإنهاء الانقسام ورفع العقوبات عن قطاع غزة، مطالباً السلطة بدعم هذا الحراك وعدم الضغط على أبنائه.

وقد وجه الحساينة في تصريحات إذاعية، حول الحراك الشعبي في الصفة المحتلة لإنهاء الانقسام ورفع العقوبات عن غزة، التحية للجماهير في رام الله وحيفا الذين خرجوا في وقفات الانتماء لفلسطين والشهداء .واعتبر الحساينة، العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة وسيلة غير نظيفة ولا يمكنها تحقيق إنهاء الانقسام بذلك، مؤكداً أن على السلطة إن كانت جادة في إنهاء الانقسام أن ترفع العقوبات عن غزة، والاتفاق على برنامح وطني جديد وإعادة تفعيل الاتفاقات حول الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.

وشدد، على" أن مواجهة المخططات الصهيونية يكون عبر الوحدة الوطنية الفلسطينية، منوهاً إلى أن المدخل الحقيقي للوحدة الوطنية يكون بتنازل من طرف السلطة وحركة حماس للالتقاء عند مصلحة الشعب وتغليب المصلحة العامة".

وبين الحساينة، أن هدف الجماهير المنتفضة هو إعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال العالمي ولتصويب المسار الوطني من جديد والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره وعلى مظلوميته.

وكان الحراك الشبابي لرفع العقوبات عن قطاع غزة، دعا الجماهير الفلسطينية، للمشاركة الواسعة، في المظاهرة الاحتجاجية، والتي من المقرر أن تخرج في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع . 

وأكد القيادي في الجهاد على أن المطلوب هو مشاركة أوسع من كل الشرائح والمكونات الشعبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل في هذه المسيرات، مطالباً السلطة بدعم هذا الحراك وعدم الضغط على أبنائه.

وقال الحساينة:"كلما اتسعت دائرة المشاركة في هذا الحراك، كلما توقعنا أكثر في إعطاء المزيد من النتائج الإيجابية في سبيل رفع العقوبات وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" .

يذكر أن رئيس السلطة محمود عباس،اتخاذ مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية ضد قطاع غزة، منذ نيسان/ إبريل قبل الماضي، طالت رواتب موظفي السلطة، وكان لها تداعيات خطيرة على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة.