أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس مهام عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني، وعيّن مصطفى لهبيري خلفًا له، وذلك بعدما تردد اسم هامل في قضية محاولة تهريب كوكايين إلى الجزائر عبر ميناء غربي البلاد نهاية أيار/مايو.
وجاء في البيان الرسمي للرئاسة أن بوتفليقة "وقّع اليوم مرسومين، ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمدير عام للأمن الوطني، ويعيّن الثاني مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني".
و جاءت الإقالة بعد ساعات قليلة من تصريحات لهامل حول قضية تهريب كوكايين.
كما يأتي هذا القرار غير المتوقع وسط فضيحة تهريب كوكايين أطاحت بالعديد من المسؤولين وضمنهم قضاة.
وأشارت الصحف إلى تورط السائق الشخصي لهامل في هذه القضية، فيما نفى الأخير هذه المعلومات، وقال في بيان إن المدعى عليه هو "سائق في موقف سيارات الإدارة وليس السائق الشخصي للمدير العام للأمن الوطني".