مزيج بذور الكتان والزبادي، من وصفات الـ"رجيم" الهادفة إلى خسارة الوزن والتخلُّص من الدهون. تزخر هذه الوصفة الطبيعيَّة بالعناصر والمركبات الأساسيَّة للجسم، ما يكافح الوزن الزائد؛ وذلك بسبب قوَّة التفاعل بين بذور الكتان للتنحيف مع الزبادي في الـ"رجيم" الحارق للدهون.
يمتاز مزيج بذور الكتان والزبادي بخصائص عدَّة؛ فهو يذيب دهون الجِسم ويلعب دورًا فعَّالًا في الرجيم المخسِّس لزخوره بـ الألياف. وهو يُشعر متناوله بالشبع، ويطرد السموم من الجسم، كما الفضلات. كما أنه يحسِّن عمليَّة الهضم فيقضي على مشكلات عسر الهضم والإمساك؛ لغناه بالإنزيمات الهاضمة التي تتوافر بنسبة عالية في الزبادي، بحسب مجلة "سيدتي".
طريقة التحضير
تُسحق بذور الكتان (ملعقة كبيرة) لتصبح ناعمة كالدقيق، فيُضاف الزبادي (250 غرامًا) إلى هذا المسحوق، ويُقلَّب المكوِّنان جيِّدًا.
يتناول الخليط على الريق صباحًا، وقبل النوم. ويُتَّبع هذا هذا الرجيم لأُسبوعين. كما أنَّ شرب الماء (كوبان) بعد تناول خليط بذور الكتان يقلِّل الشهية؛ لأنّ هذه البذور تمتص الماء وتُشعر بالشبع.
إشارة إلى دور سلطة الخضراوات، المُضاف إليها ملعقة من مطحون بذور الكتان، قبل الغذاء بنصف ساعة أيضًا في إشعار متناولها بالشبع.
تحذير!
على الرغم من فوائد بذور الكتان، بيد أنَّ خبراء التغذية يوصون بعدم الإفراط في تناولها، فهي قد تُحدث انسدادًا في الأمعاء، خصوصًا عند مرضى القولون، كما تُقلِّل من امتصاص بعض المواد، نظرًا لغناها بالألياف. وللإفادة القصوى من من مكوِّناتها، يوصى قبل تناولها، أن تُطحن وتُكسَّر قشورها، فهي مُغلَّفة بقشرة سميكة غير قابلة للهضم ولا تتأثَّر بالإنزيمات الهاضمة بالمعدة.
القمية الغذائية لبذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على نسبة جيِّدة من الطاقة الغذائيَّة والمواد الكربوهيدراتية والألياف الغذائية، إضافة الى مجموعة من البروتينات والفيتامينات (ج وب2 وب3 وب5 وب9، ود) والأحماض الدهنيَّة وحمض الفوليك والـ"أوميغا 3" والـ"أوميغا 6" والمواد المُضادة للأكسدة... وهي فقيرة بـ السُعرات الحراريَّة.
فوائدها
• تزيد بذور الكتان ليونة الأمعاء وتقضي على مشكلات الهضم، لا سيَّما الإمساك.
• تنضِّر البشرة وترطبها وتُقلِّل من ظهور التجاعيد وتقضي على التهابات الجلد.
• تزيد من نعومة الشعر ولمعانه.
• تُعزِّز من قدرات جهاز المناعة.
• تُخفص منسوب الكوليسترول الضار في الدم، كما أنَّها تقضي على مشكلات القلب والشرايين.
