نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، صوراً جديدة للجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط، أثناء فترة احتجازه في قطاع غزة التي استمرت قرابة الخمس سنوات، وذلك في الذكرى الثانية عشرة لعملية الأسر التي أطلق عليها "الوهم المتبدد".
ووجهت القسام عبر موقعها الإلكتروني، رسالة للاحتلال "الإسرائيلي"، أكدت فيها أ"نه في الذكرى الثانية عشرة لعملية "الوهم المتبدد" التي أذلت فيها المقاومة الفلسطينية، ورأس حربتها كتائب القسام، أسطورة جيش العدو، لا زال قادة العدو كعادتهم يبيعون الوهم لجمهورهم، ولأهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة".
وقالت القسام: "الوهم المتبدد عملية بموجبها، وبدماء وعرق منفذيها، وبشروط قادتها، كانت صفقة وفاء الأحرار التي قلدت عدداً من الأسرى البواسل وسام الحرية، ولا زال بقية أسرانا ينتظرون كتائب القسام، أن تقلدهم الأوسمة الممهورة بأسمائهم عما قريب".
وأضافت: "على ما يبدو أن العدو الإسرائيلي لم يعِ الدرس الأول جيداً أو أنه يتناسى، فلا زال يعاود وبنفس الطريقة التعامل مع أسراه، الذين تمكنت المقاومة من اعتقالهم وإدخالهم في ظل الكتائب، الذي لن يكشف خباياهم إلا بصفقة مشرفة وبشروط المقاومة".
وتابعت: "أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تصريحات سابقة، أن العدو يتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة، ويحاول نشر الأكاذيب، ويضلل جمهوره بدعاوى ساقطة وهذا عهدنا به".
وأضاف: "السلوك الذي ينتهجه العدو مع جنوده الأسرى بغزة، لن يغير من واقع الأمر شيئاً، ولن ينفعه هذا التهرب طال الزمان أم قصر، وإن عامل الزمن لن يكون أبداً في صالح العدو، إن هو توهم ذلك".
وأكملت: "الحقيقة التي يجب أن يعلمها أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، أنهم لن يروا أبناءهم إلا بالضغط على قيادتهم التي تركت أبناءهم خلفها في ظلمات قطاع غزة، وعقد صفقة مشرفة مع المقاومة، كما أكدت كتائب القسام على ذلك أكثر من مرة".