اعتصم أهالي بلدة الرميدة بمدينة الخليل مساء الخميس، اعتصاماً رافضاً لسياسة الأرقام التي فرضا الاحتلال على أهالي المدينة منذ عام 2016مـ، والتي تقضي بعدم السماح لأي شخص لا يمتلك رقماً بدخول منطقة تل الرميدة، وبالتالي حرمان السكان من زيارة أهاليهم وتقييد حركتهم ومنع التواصل معهم من قبل أقاربهم، بهدف تهجير السكان وتهويد المنطقة واستشراء المستوطنين فيها.
وأكد رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة اليوم الجمعة، بأن بلدية الخليل ستطرق كل الأبواب الحقوقية وستعمل بكل السبل القانونية لإيقاف كل الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أهالي تل الرميدة.
وقال أبو سنينة: "إن بلدية الخليل ترفض هذه الإجراءات التعسفية والإذلال الذي يتعرض له سكان المنطقة، مؤكداً على حق المواطنين بالاعتصام السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية والشرائع الدينية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، فمعاناة مدينة الخليل مستمرة والاحتلال يمعن في انتهاكاته ضد البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف بتضييق الخناق والاعتداء على أهالي المناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية غير الشرعية الجاثمة على الأراضي الفلسطينية بقلب المدينة".