نقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن ما اسمته مصدر خاص، قوله إن "البحرين لا تعتبر إسرائيل عدواً"، مؤكداً أن "البحرين هي أول دولة خليجية ستقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان".
وصرّح مسؤول بحريني لموقع i24NEWS العبري قائلاً إن "وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيزور البحرين في 24 الجاري لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي لليونيسكو".
وقال المسؤول البحريني للموقع ذاته إن المنامة "ملزمة بالسماح للوفد الإسرائيلي بالحضور والتعبير عن آرائه"، مضيفاً أن مصلحة بلاده "هي الأهم".
واعتبر هذا المسؤول أن "السفارة الأميركية التي نقلت إلى القدس لا تقع في العاصمة الفلسطينية المستقبلية"، مشدداً على أن التقارب البحريني - الإسرائيلي "لن يتعارض مع المبادئ الأساسية لدولة البحرين".
كما كان الوزير البحريني قلل أيضاً من أهمية نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلّة، قائلاً إن "المنطقة التي افتُتحت فيها السفارة الأميركية هي عبارة عن أحياء بسيطة في الجهة الغربية للمدينة".
وفي شباط/ فبراير الماضي، زار 17 شخصاً البحرين برئاسة حاخام أميركي يُدعى مارك شناير المروّج للتطبيع بين "إسرائيل" ودول الخليج، وقال من المنامة إن ملك البحرين هو من قاد بنجاح الجهود المبذولة لتقوم جميع دول الخليج الست بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى أن البحرين قد تكون أول دولة خليجية تبني علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال .