بدأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى الصين تستغرق يومين، وهي الثالثة من نوعها خلال العام الجاري.

وأفادت وكالة "شينخوا" الصينية، أن كيم سيلتقي أثناء زيارته الرئيس الصيني شي جين بينغ، لمناقشة قضايا عدة من بينها، نتائج قمة الزعيم الكوري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي جرت في سنغافورة في 12 يونيو/ حزيران الجاري.

وزار زعيم كوريا الشمالية الصين في الفترة الممتدة ما بين 25 و28 مارس/ آذار الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه زمام الحكم في بلاده عام 2011، فيما جرت زيارته الثانية في 7 و8 مايو/ أيار الماضي.

وفي 12 يونيو الجاري، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.

وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

كما أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عن ترحيب بلاده وتأييدها للقمة الأمريكية - الكورية الشمالية، وذلك في إطار الجهود الرامية لإيجاد آلية للسلام في شبه الجزيرة الكورية.

وبهذا الخصوص، قال ترامب، في مؤتمر صحفي عقب القمة، إن "الصين ستكون سعيدة بهذا الاتفاق، فهي لا ترغب بوجود تهديد نووي في بلد مجاور".

وأضاف أن بلاده تعتزم وقف المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية بشبه الجزيرة الكورية.