أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال انتهكت مشاعر الأسرى في السجون من خلال عمليات القمع والمضايقات عليهم خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع ، إن قوات مدججة اقتحمت في أول أيام العيد قسم 11 في سجن نفحة بحجة أن الأسرى نشروا صورا لهم وهم يتناولون الحلويات في العيد مع العلم أن هذه الحلويات يتم شراؤها من كنتين السجن، وقامت القوات القمعية برش الأسرى بالغاز والاعتداء عليهم وعزل 8 أسرى في الزنازين وإغلاق القسم وقطع التيار الكهربائي عن المعتقلين البالغ عددهم في قسم 11 – 120 أسيراً.
وأشار قراقع، إلى أن سلطات السجون أوقفت القنوات الفضائية التي تبث مباريات كأس العالم حتى لا يستطيع الأسرى مشاهدتها مما يدل على حقد ونوازع انتقامية لدى حكومة الاحتلال وسلطات سجونها. كما أنها منعت الأسرى من إدخال الحلويات من الخارج أو المواد الغذائية، وحرمت العديد من عائلات الأسرى من الزيارات.
وقال قراقع خلال أيام العيد استمرت حملات الاعتقالات الجماعية والواسعه في كافة البلدات الفلسطينية وشمل ذلك اعتقال أطفال موضحاً أن حكومة الاحتلال لا تراعي مشاعر الأسرى الدينية والاجتماعية ولا كرامتهم وإنسانيتهم وتتصرف كدولة عنجهية في المنطقة.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية لعائلات أسرى في محافظتي بيت لحم والخليل بمناسبة عيد الفطر وذلك بمشاركة وفد من الهيئة وأسرى محررين.
حيث زار قراقع والوفد المرافق والدة الأسير ناصر ابو سرور أقدم أسير في محافظة بيت لحم والذي يقضي 30 عاما بالسجون وهو محكوم بالمؤبد، وبزيارة الأسير المحرر نضال أبو عكر الذي قضى ما يزيد عن 12 عاما في الاعتقال الإداري، وعائلة الأسيرين علاء السكافي المحكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه يوسف السكافي المحكوم 30 عاما، وعائلة الأسير المريض إياد حريبات المحكوم بالمؤبد، وعائلة الأسير منيف أبو عطوان المحكوم بالمؤبد.