Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

اشتباكات بين المشاركين بغزة يُنهي حراكاً مطالباً برفع العقوبات

r5C1v.jpg
فضائية فلسطين اليوم

نظم أسرى محررون صباح اليوم الاثنين، حراكًا في ساحة السرايا بمدينة غزة؛ للمطالبة برفع "الاجراءات" التي تفرضها السلطة على قطاع غزة.

واحتشدت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في تظاهرة حاشدة ضد العقوبات المفروضة على قطاع غزة، ضمن فعالية "حراك الأسرى لإنهاء الانقسام" .

وحمّل المشاركون شعارات تُطالب برفع الاجراءات عن غزة، وانهاء الانقسام.

في الأثناء أفادت مصادر محلية ، ان الفعالية انتهت بمناوشات واحتكاكات وصلت لعراك بالأيدي بين عدد من المشاركين؛ أدت إلى تفرقها وذلك عقب قيام مجموعة من الشبان بتكسير المنصة الخاصة بالحراك المطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حق شعبنا في مواصلة نضاله الوطني والديمقراطي من أجل إسقاط الانقسام وإنهاء كل تداعياته الكارثية على شعبنا بما فيها إلغاء "جريمة الإجراءات العقابية" المفروضة على أهلنا في قطاع غزة، وصولاً لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.

وشددت الجبهة في بيانٍ صحفي اليوم على حق الجماهير في التظاهر وحرية التعبير عن رأيها في مجمل القضايا الوطنية والديمقراطية، داعية لوقفة وطنية تقضي بمحاسبة وملاحقة كل المتسببين بالاعتداء على المتظاهرين في ساحة السرايا.

وعبّرت الجبهة عن إدانتها بوضوح لتدخل أجهزة الأمن في غزة باللباس المدني والاعتداء على جموع المتظاهرين في ساحة السرايا بمدينة غزة، خلال الوقفة التي جاءت تلبية لنداء الأسرى والمحررين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورفع العقوبات عن غزة والتي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني، وفقا للبيان.

من جهتها، عبّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة لعملية التخريب للحراك والوقفة الجماهيرية من بعض من وصفتهم بــ "عناصر خارجه عن القانون والإجماع الوطني".

وطالبت، الأجهزة الأمنية بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وضرورة توفير الحماية لمثل هذه المسيرات الجماهيرية التي تعبر عن هموم ومشاكل الشعب الوطنية والاجتماعية وتحمي حرية التعبير تطبيقاً للقانون الأساسي الذي يؤكد على حرية التعبير والتظاهر السلمي.

في المقابل، أشار اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة، إلى وجوب تشكيل لجنة تحقيق من القائمين على الفعالية، وكذلك من الأجهزة الأمنية؛ "لوضع النقاط على الحروف".

وأكد أن الأجهزة الأمنية حمّت الحراك "بكل ما تستطيع" من حوله وسعت لإنجاح الفعالية خلال الأيام الماضية، مستدركًا : "لكن ما حدث تم داخل المكان".

وقال : "من فعل هذا، لم يقدم لوطنه ولا لأسراه"، مشيرًا إلى أن رؤية هذا المشهد يصيب الأسرى في سجون الاحتلال بجروح كبيرة.

وأكد أن الفعالية مستمرة وباقية؛ كونها تمثل الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وعودة رواتب الأسرى والمحررين.ZW6rC.jpg41H51.jpg
VTZVu.jpg