أعلن حراك رفع العقوبات عن قطاع غزة، اليوم السبت، عن استمرار فعالياته المطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية عن قطاع غزة.
وقال الحراك في بيان له على صفحته عبر "فيسبوك": لأننا في حملة ارفعوا العقوبات صوت الحق الذي لا تقمعه الهروات ولا ترهبه التهديدات، ندعوكم للمشاركة الشعبية الواسعة إسناداً ونصرة لغزة، لنرفع الصوت مرة أخرى ونقول: ارفعوا العقوبات عن غزة، وذلك يوم السبت الموافق 23-6-2018 الساعة السادسة مساءً على دوار المنارة وسط رام الله".
وأكد الحراك في بيانه على استمرار فعالياته الاحتجاجية حتى استجابة الرئيس محمود عباس وحكومته لمطالهم برفع كافة العقوبات عن قطاع غزة.
وأضاف الحراك "مستمرون رغم ما تعرضنا له في التظاهرة الأخيرة يوم الأربعاء الماضي من حملة ممنهجة من القمع والاعتقال والضرب والسحل على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية – باللباس العسكري والمدني - التي ضربت بعرض الحائط كل الدعم والالتفاف الشعبي والحقوقي حول التظاهرة، والذي أكد على قانونيتها وحقنا في التظاهر السلمي، ما قامت به الأجهزة الأمنيّة هو دليل آخر على تأثير الحملة وصداها والتفاف الجماهير حولها وحول مطلبها الوطنيّ، وعلى إفلاس السلطة وغياب أي مبرر سياسي أو وطني في استهداف ومعاقبة أهلنا الصامدين في قطاع غزة".
وأشاروا الى أن العقوبات لاتي تفرضها السلطة على قطاع غزة تطال قطاع الصحة، والكهرباء، ورواتب الموظفين، والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، كما أدت لوقف جزء من التحويلات الطبية وحرمان المرضى والجرحى من الخروج من غزة وتلقي العلاج اللازم، وتنتهك هذ العقوبات الحقوق الفلسطينية والإنسانية الأساسية، كما فيها تملص واضح للسلطة الفلسطينية من مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وأهلنا الصامدين فيه".
واختتم الحراك بيانه بشعاره "شعب واحد، هم واحد، مصير واحد، عدو واحد".