طالب مئات المواطنين، مساء أمس الاحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برفع العقوبات عن قطاع غزة، وحملوه مسؤولية الاوضاع المتردية بالقطاع، في إطار الحراك الشعبي الذى انطلق في الضفة الغربية تحت شعار " أرفعوا العقوبات عن غزة".
وانطلقت مسيرات حاشدة من دوار المنارة بمدينة رام الله ، وجابت شوارع المدينة الرئيسية، وسط هتافات رافضة للإجراءات العقابية التي تمارسها السلطة ضد أهالي غزة.
ودعا المتظاهرون في المسيرة الجماهيرية، الرئيس عباس بتحمل مسؤولياته تجاه غزة، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ اشهر.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور شهداء مسيرات العودة الكبرى في غزة، ويافطات حملت شعار الحملة الرئيسي " شعب واحد مش إثنين" إلى جانب اللافتات المطالبة بوقف الحصار والجرائم "الإسرائيلية" ضد المواطنين بغزة.
بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالحراك الجماهيري في رام الله الرافض للإجراءات العقابية التي تنفذها ضد قطاع غزة، مؤكدةً على أن هذا الحراك المقدّر، يعبر عن وعى وطني كبير وانتماء أصيل لفلسطين
وقال القيادي في الجهاد د. يوسف الحساينة أن حراك رام الله يثبت وحدة المصير والهم الواحد و يأتي في فضح على ادعاءات "محمود الهباش" التي يزعم فيها أن استمرار العقوبات مصلحة وطنية وأن الدعوة إلى رفعها تساوق مع مشاريع تصفية القضية وتمرير صفقة القرن، لافتاً إلى أن تلك الادعاءات باطلة يراد منها استمرار سياسة دفع عزة للمجهول.