أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن يوم القدس في هذا العام شكل علامة مضيئة ورسخ هوية القدس في عقول ووجدان أبناء الأمة ، وأن هذا اليوم بحد ذاته انتصار في معركة الوعي ، فلم يعد ممكناً بعد اليوم أن تنطلي الأكاذيب وروايات الضالين على أحد.
وأوضحت الحركة في بيان لها صباح اليوم السبت، أن هذا اليوم أعاد تثبيت اليقين بانتصار فلسطين وبأن المستقبل لشعبها ولأبنائها الذين يرسمون اليوم هذا المستقبل بدمائهم وتضحياتهم.
كما ونعت الحركة، شهداء "جمعة مليونية القدس" الأربعة، والذين ارتقوا أمس بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" على السياج الفاصل شرق القطاع خلال فعاليات مسيرة العودة.
وشددت على استمرار مسيرات العودة وعلى استمرار المقاومة والجهاد، وسيبقى سلاحنا مشروعاً بأيدي المجاهدين الذين يواصلون الليل والنهار إعداداً واستعداداً لمواجهة تهديدات الاحتلال وعدوانه.
كما ووجهت التحية لكل أهلنا وأبناء شعبنا على امتداد ساحات الوطن ، وخاصة أبناء شعبنا العظيم في قطاع غزة الصامد الذين لبوا نداء القدس في يومها العالمي مسطرين ملحمة جديدة في الصمود والثبات ، و لكل الشعوب العربية والإسلامية التي أحيت يوم القدس ، ودللت بذلك على أنها شعوب حرة لا تقبل أبداً الارتهان لقوى الشر العالمي التي تسعى لبسط هيمنتها على عالمنا العربي والإسلامي.