توافد عشرات الآلاف من المواطنين عقب صلاة الجمعة مباشرة إلى مخيمات العودة المنتشرة على طول السياح الشائك شرق القطاع، للمشاركة في مسيرة "مليونيه القدس" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم"، أن آلاف الفلسطينيين بدءوا بالتوافد لخيام العودة للمشاركة في مسيرةقدس" من مختلف أنحاء قطاع غزة باتجاه الشريط الشائك.
وقال مراسلنا، إن مجموعة من الشبان المتظاهرين تمكنوا من إزالة أجزاء من الشريط الشائك والمجسمات الإلكترونية شرق خانيونس ورفح.
كما ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، والقوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في مليونيه "يوم القدس العالمي" اليوم الجمعة.
وأكدت الهيئة في بيان لها وصل موقع "فضائية فليطين اليوم" استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها، ومواصلة تحشيد كافة الطاقات الوطنية، والشعبية لضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة، في "مليونية القدس".
وشددت الهيئة على أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة كل الأحرار في العالم، ورمزا للسلام والمحبة والإخاء.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حالة تأهب قصوى، اليوم الجمعة، وذلك في مواجهة "مليونية القدس"، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي تنظم منذ الثلاثين من آذار/مارس على طول السياج الفلصل لقطاع غزة المحاصر. ،
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد نشر مئات القناصة خلال ساعات الليل على السياج الفاصل لقطاع غزة، إضافة إلى كتائب القوات البرية من الألوية "401" و"غولاني".
وكانت قد نشرت في السابق، في منطقة الجنوب، بطاريات "القبة الحديدية"، وذلك لمواجهة إمكانية صواريخ أو قذائف هاون.
وألقت طائرات الاحتلال الحربية، يوم أمس الخميس، منشورات في كافة أنحاء قطاع غزة، تحذر فيها من الاقتراب من السياج الفاصل لغزة، أو المس به، أو محاولة تنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وكان قد أنهى طيران الاحتلال الحربي، يوم أمس، مناورة جوية كانت تحاكي قتالا على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وبضمنها رفع مستوى الاستعداد والجاهزية لمواجهة سيناريوهات قتالية على عدة جبهات.
يواصل الآلاف من المواطنين الاحتشاد بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى والتي بدأت فعالياتها في الثلاثين من مارس/آذار، للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم المحتلة وفق القرار الأممي 194، وكسر الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة.