أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن قلقها من المخطط "الإسرائيلي" القاضي بهدم تجمع الخان الأحمر، شرق مدينة القدس المحتلة.
وأكدت في بيان لها، أنها تتابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص مخاطر الهدم الوشيك لتجمع الخان الأحمر، ومن ضمنه المدرسة المعروفة باسم "مدرسة المطاط"، والتي أقيمت بتمويل من التعاون الإيطالي، حيث يتلقى 160 تلميذا من خمس تجمعات مختلفة التعليم فيها.
ووفقا للبيان، فإن هدم القرية يهدد وجود دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، وبالتالي، فإنه يهدد حل الدولتين.
وكررت الوزارة في بيانها، "الطلب الذي وجهته في مناسبات عديدة للسلطات "الإسرائيلية" بحيث لا يتم تنفيذه، لأسباب إنسانية واحتراما للقانون الدولي".
وجددت التأكيد على "أن سياسة التوسع الاستيطاني تتعارض مع القانون الدولي، وتهدد حل الدولتين ليصبح حلا غير عملي".
وأعربت عن قلقها الشديد من الموافقة على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة "كفار أدوميم" على أراض فلسطينية قريبة من التجمع.
و"الخان الأحمر" واحد من 46 تجمعاً بدويا فلسطينياً في الضفة الغربية يواجه خطر الترحيل القسري وتمارس على المقيمين فيه كي يغادروها.
وكان وزير حرب الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" قد أعلن في آب (أغسطس) الماضي أن الحكومة "الإسرائيلية" ستخلي جميع أهالي القرية خلال عدة أشهر.